المصدر: جريدة الجمهورية 5/6/2016

كتب فاروق عبدالعزيز ومحمد تعلب:

لم تكن انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي في مجال الكهرباء والطاقة قاصرة علي المشروعات والمحطات الجديدة بل تعدت إلي المواطن خاصة البسطاء ومحدودي الدخل حيث اصدر الرئيس تعليماته بعدم المساس بأسعار الشرائح الثلاثة الأولي التي تغطي استهلاك محدودي الدخل حتي 200 كيلو وات شهرياً عند تطبيق زيادة ال20% التي كانت مقررة يوليو الماضي بل وأمر الرئيس بزيادة المدة المحددة لرفع الدعم عن الشرائح القادرة والغنية من 5 سنوات كانت تنتهي في 2018 إلي ما بين 8 إلي 10 سنوات مراعاة لكافة المواطنين وتخفيفاً للأعباء عنهم.

الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أكد ان 60% من المواطنين استفادوا مع تعليمات الرئيس السيسي بتخفيف الأعباء عن محدودي الدخل خلال هذا العام مؤكداً أن أية زيادة أو خفض لأسعار الكهرباء لا تتم إلا بموافقة مجلس الوزراء ووفقاً للتصور الذي يراه وان قطاع الكهرباء لا يمتلك آلية تحديد الأسعار لأي شريحة من شرائح المجتمع.

قال المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء ان الرئيس رفض تحميل محدودي الدخل لاعباء جديدة عند تطبيق زيادة الأسعار العام الماضي والحفاظ علي مستويات الأسعار لهم رغم الفارق الكبير الذي تتحمله الدولة في أسعار الإنتاج والبيع والذي يقدر بحوالي 60 قرشاً للكيلووات أي ان من يستهلك 50 كيلوات يحصل علي دعم من الدولة يقارب 30 جنيهاً شهرياً تتزايد مع الدخول في الشريحتين الثانية والثالثة وانه حتي نهاية برامج رفع الدعم سيتم الابقاء علي الدعم للشرائح الأقل استهلاكاً بقيمة 9 مليارات جنيه سنوياً يتحملها القادرون.

أوضح المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء ان توجيهات الرئيس بتخفيف الأعباء عن المواطنين تضمنت العديد من المحاور أهمها تحسين الخدمة وتوفير لمبات الليد المرشدة والموفرة ل90% من الاستهلاك بأسعار تنافسية وبالتقسيط والضمان لمدة 4 سنوات حتي لا يشتكي المواطن كذلك تعليماته بحسن معاملة المواطنين وتوفير أماكن مناسبة لاستقبالهم وتخصيص نظام الشباك الواحد للتعامل لانهاء كافة متطلباتهم إلي جانب فتح الباب لتركيب العدادات الكودية للعشوائيات تيسيراً عليهم